Thursday, July 2, 2015

كما علمت فإن هناك الكثير من أنواع السلع ممكن المتاجرة بها كالأسهم والسلع الأساسية والسندات وغيرها الكثير , ولكل نوع من هذه السلع بورصتها الخاصة حيث يختار المرء أحد هذه الأنواع أو بعضها للمتاجرة به .

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق ومن أهم هذه الأسباب :

  • العمل على مدار اليوم


في بورصات التبادل المباشر exchange يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق أبوابها في المساء .

فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نييويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت . معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ الكامل , وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها .

فإذا كنت تعمل في دولة عربية وتريد المتاجرة بأسهم في بورصة نيويورك فأنت مقيد بالعمل ما بين الساعة 4 مساءاً إلى 11 ليلاً وهو ما يوافق توقيت افتتاح بورصة نيويورك بالنسبة لأغلب الدول العربية . ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .

أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , ولأن العمليات تتم بواسطة شبكات الكمبيوتر فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة ..سوى في آخر يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ..!!
فالبنوك والمؤسسات المالية تفتح أبوابها في اليابان الساعة 12 ليلاً بتوقيت جرينتش ( الساعة 8 صباحاً بتوقيت اليابان ) فتبدأ عمليات البيع والشراء ولا تغلق مؤسسات اليابان إلا الساعة 9 صباحاً بتوقيت جرينتش ( 5 مساءاً بتوقيت اليابان ) ...

ولكن العمل لن يتوقف لأنه ما أن تغلق المؤسسات اليابانية والآسيوية وأهمها في طوكيو و هونج كونج وسنغافورة حتى تكون المؤسسات الأوروبية وأهمها في لندن وفرانكفورت وباريس قد فتحت أبوابها , وما أن تقارب المؤسسات الأوروبية على الإغلاق حتى تكون المؤسسات الأمريكية قد بدأت العمل وأهمها في نيويورك و شيكاغو , وما أن تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها حتى تبدأ المؤسسات في استراليا ونيوزيلاندا في التداول , وقبل أن تغلق الأخيرة أبوابها تكون المؤسسات اليابانية قد بدأت يوماً جديداً في العمل ..!!

وهكذا وعلى حسب توقيت كل دولة سيكون بالنسبة لك التعامل مستمر طوال 24 ساعة . فيما عدا يومي السبت والأحد ..لأنهما عطلة في كل الدول .

فعندما تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها يوم الجمعة الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش تقريباً سيكون ذلك صباح السبت في استراليا ونيوزيلندا وهو يوم عطلة كما تعلم لذا يتوقف العمل إلى مساء يوم الأحد الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش حيث يكون صباح الأثنين في استراليا ونيوزيلندا لتعود الكرَة للأسبوع الذي يليه يوماً وراء يوم . في كل دولة وعلى حسب توقيتها إلى نهاية الأسبوع التالي .. وهكذا . طبعاً أنت لن تقوم بالتعامل مع كل هذة المؤسسات في كل هذه الدول على حدة , بل ستتعامل مع شركة الوساطة والتي ستربطك بدورها مع جميع المؤسسات الأخرى عبر العالم .

ما يهمنا هنا أن تعلمه , هو أن العمل في سوق العملات يستمر طوال 24 ساعة طوال الأسبوع , وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به دون الخوف " بأن تأتي متأخراً " ففي سوق العملات لا يمكن أن تأتي متأخراً , لأن العمل متواصل طوال اليوم ولأن الفرص كثيرة وعلى مدار الساعة .


  • السيولة العالية High liquidity


عندما تريد أن تبيع سهماً ما فلابد أن تجد مشتري له , وعندما تريد أن تبيع سلعة ما فلابد أن يكون هناك من يرغب في الشراء منك .

ففي بعض الظروف عندما يحدث خبر ما يتسبب بانخفاض حاد للأسهم التي تمتلكها فإن جميع من يملكون الأسهم التي عندك مثلها يرغبون ببيعها أيضاً , فيصبح المعروض من الأسهم أكثر كثيراً من الطلب عليها وهذا يتسبب بهبوط هائل لسعر السهم وبسرعة خارقة لذا وفي بعض الظروف قد تجد صعوبة كبيرة في بيع أسهمك بسعر مناسب , بل قد تضطر إلى بيع أسهمك بخسارة كبيرة عندما لاتجد هناك من يرغب في شراءها . وهذا ما يسمى السيولة liquidity أي القدرة على تحويل ما تمتلكه من أوراق مالية إلى نقود وهذا ما ينطبق أيضاً على السلع الأساسية commodities في ظروف التغيرات الاقتصادية والسياسية الهامة . 

أما في سوق العملات , فلضخامة هذا السوق وهو كما ذكرنا أكبر سوق في العالم فأنت دائماً قادر على بيع ما تملك من عملات في الوقت الذي تراه مناسباً وستجد دائماً من يشتري منك قبل فوات الأوان وهذه ميزة تقلل المخاطرة التي قد تواجهها في الأسواق المالية الأخرى .

  • عدالة السوق وشفافيته Fair and Transparency

يعتبر سوق العملات هو أعدل سوق في العالم ..!! لماذا ؟
لأنه سوق ضخم جداً فإنه لايمكن لفئة محدودة أو جهة ما أن تؤثر فيه بسهولة .

فمثلاً إذا قارنته بسوق الأسهم , فإذا كنت تمتلك أسهم في شركة ما فبمجرد تصريح بسيط من أحد مسؤولي هذه الشركة كفيل بأن يؤثر على سعر السهم الذي تمتلكة هبوطاً أم صعوداً .

أما في سوق العملات ولأنه سوق هائل الضخامة فلا يمكن لفرد أو جهة أن تؤثر علية , ولا تتأثر أسعار العملات إلا بالتحركات الاقتصادية الضخمة والمقدرة بالمليارات , كما لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية الحكومية ليست من أي دولة بل من الدول الأكبر اقتصادياً مثل الولايات المتحدة أو اليابان أو الاتحاد الأوروبي . أو بتصريحات وزراء المالية والبنوك المركزية لهذه الدول .

وهذا يجنبك " حركات " التلاعب التي كثيراً ما عانى منها ملاك الأسهم الصغار والتي قام بها مسؤولي الشركات وكبار مالكي الأسهم والذي قد – نقول قد – تكون لهم مصلحة شخصية في رفع أو خفض أسعار الأسهم , وقد حدثت الكثير من هذه القصص حتى في أسهم الشركات العالمية على الرغم من تشدد الإجراءات والرقابة .

ضخامة سوق العملات وكونها لا تتأثر إلا بالبيانات الرسمية لأكبر الدول اقتصادياً في العالم وبمسؤولي هذه الدول الرسميين يجعل من سوق العملات الأكثر شفافية , فلا أسرار هناك ولا تلاعب . وهذا يجنب المتاجر بسوق العملات الكثير من المطبات " الخفية " التي قد يواجهها المتاجرون في الأسواق الأخرى .

  • الاستفادة من السوق الصاعد والسوق الهابط


كما ذكرنا يمكن مبدئياً المتاجرة والحصول على الربح في سلعة سواء كان السوق صاعداً أم هابطاً .

وعلى الرغم من ذلك فإن أغلب المتعاملين بأسواق الأسهم مثلاً لا يتاجرون إلا في السوق الصاعد .
ما معنى ذلك ؟

معناه أن أغلبية المتعاملين بالأسهم يبحثون عن الأسهم التي يتوقعون أن ترتفع أسعارها في المستقبل القريب ليقوموا بشراء هذه الأسهم على أمل بيعها بسعر أعلى , ولكنهم عندما يعلمون أن أسهم شركة ما ستنخفض لا يقومون بالاستفادة من ذلك فلا يقومون ببيع هذه الأسهم ليعيدوا شراءها مرة أخرى بسعر أقل من سعر البيع ويحتفظوا بفارق السعرين كربح . لماذا ؟ 

لأن المتاجرة في السوق الهابطة بالأسهم يتميز بالتعقيد وبكثرة القيود مما يجعله مجالاً خطراً , وذلك لأن الدول والبورصات تفرض أنظمة خاصة للمتاجرة بالسوق الهابط في الأسهم خوفاً من أن يتعمد مسؤولي الشركات أو من لهم مصلحة خفض أسعار الأسهم لمصلحتهم الخاصة , لذا هناك الكثير من القيود التي تجعل من المتاجرة بالأسهم في السوق الهابط مسألة معقدة لا يتعامل بها إلا المحترفين وأصحاب الدراية الواسعة .
وكذلك في أسواق السلع فعلى الرغم من أنه يمكنك المتاجرة والحصول على الربح عندما تتوقع أن سعر سلعة ما سينخفض إلا أنه من الناحية العملية فإن أغلب المتعاملين بأسواق السلع أيضاً يميلون للعمل بالسوق الصاعد , أي يبحثون فقط عن السلع التي يعتقدون أن أسعارها سترتفع , أما في الأسواق الهابطة للسلع فقلة هم من يتعامل بها .

وذلك لأن السلع على الأغلب يتم المتاجرة بها بطريقة خاصة تسمى المشتقات derivatives كما ذكرنا وهي طريقة يصعب شرحها هنا تجعل من المتاجرة بالسوق الهابط تتسم بالخطورة العالية ولذلك لا يتعامل بها إلا ذوي الخبرة والإمكانات والدراية العالية , أما الأغلبية العظمى من المتاجرين من الأشخاص العاديين فإنهم ولمبدأ السلامة يتعاملون فقط في السوق الصاعد .

أما العملات فأمرها مختلف حيث أن السوق الصاعد والسوق الهابط فية سيان ..!! ويمكن للجميع ان يتاجر في عملة سواء كان التوقع أن سعرها سيرتفع أم ينخفض دون أن تزيد المخاطرة أو تقل العائدات بل الأمر سيان في كلتا الحالتين .
لماذا ؟

إذا أردت التفسير فذلك لأن العملات تباع وتشترى كأزواج pairs وليست بشكل فردي . فأنت عندما تدفع الدولار وتشتري الين الياباني فمعنى ذلك أنك بعت الدولار واشتريت الين , وعندما تدفع الين وتشتري الدولار فأنت عملياً قمت ببيع الين وشراء الدولار .

ما يهمنا أن تفهمه الآن أنه في سوق العملات وخلافاً للأسواق الأخرى يمكن المتاجرة بالسوق الهابط تماماً كالمتاجرة بالسوق الصاعد , وهو ما يعطيك مرونة عالية وفرص أكبر بكثير للمتاجرة والحصول على أرباح .
وهي ميزة أخرى لسوق العملات على بقية الأسواق الأخرى .

وضوح سوق العملات وبساطته النسبية




وهو نتيجة لضخامة هذا السوق مما يجعله لا يتأثر إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي .


فأنت عندما تتاجر بالأسهم فمهمتك واضحة كما ذكرنا وهي البحث عن شركة تتوقع أن أسعار أسهمها سترتفع في المستقبل القريب . ولكن عملية البحث ليست بالمسألة الهينة ..!!

فهناك العشرات من الشركات بل المئات والألآف منها وهذا يتطلب دراسة مئات الشركات وأداءها حتى تتمكن من معرفة أيها سيرتفع سعر أسهمها , وهذا يتطلب وقتاً وجهداً هائلين , وعلى الرغم من أن هناك طرق حديثة للمسح والفلترة وأن هناك مؤسسات متخصصة لتقديم المشورة التي تحتاجها , إلا أن المسألة تظل متعبة لضخامة عدد الشركات .

أما في أسواق العملات وعلى الرغم من أن هناك عشرات العملات التي يمكن المتاجرة بها إلا أن 80% من التعامل بسوق العملات يتم على أربع عملات فقط وهي اليورو والين الياباني والجنية الإسترليني والفرنك السويسري وكل هذة العملات مقابل الدولار الأمريكي , وإذا أردت التوسع فهناك 8 عملات فقط هي التي تحظى باهتمام المتاجرين والتي تكون 90% من العمليات محصورة بها . أي أن الخيارات أمامك محدودة مما يجعل المسألة أسهل وأكثر تركيزاً وهذا بلا شك يساعدك على النجاح دون أن يقلل من العائدات بالمقارنة بالأسهم .
هذا من جهة ..

أما من جهة أخرى فكما ذكرنا الحديث عن عدالة السوق فأسواق الأسهم تتأثر بعشرات العوامل بعضها واضح وبعضها خفي . فقبل أن تشتري سهم شركة لابد أن تكون قد درست أداء هذه الشركة لفترة طويلة سابقة وتكون على دراية عن أداء الشركات المنافسة وعلى معرفة بحال اقتصاد الدولة التي تنتمي لها هذه الشركة ومكانتها في الاقتصاد العالمي .. الخ .. الخ .

ومثل هذه الدراسات تتطلب من المتاجر أن يمتلك خلفية اقتصادية ومحاسبية واسعة حتى يتمكن من التقييم والحكم على الأمور بشكل صحيح , وعلى الرغم من وجود بيوت للخبرة والاستشارات إلا أن هذه الخدمات لاتقدم بالمجان بل بمقابل مادي كثيراً ما يكون مرتفع . أما إن أردت أن تقوم بذلك بنفسك فلا بد أن تهيئ نفسك لسنوات من البحث والدراسة والتدريب حتى تتمكن من التقييم السليم لأداء الشركات .
أما في العملات فلضخامة هذا السوق ولأنه لا يتأثر أساساً إلا بمعطيات الاقتصاد الكلي فإن المسألة تكون أسهل بكثير وبما لايقاس .

وعلى الرغم من أن المتاجرة بالعملات تتطلب أيضاً الكثير من البحث والممارسة إلا أنها لا تتطلب أن يكون لدى المتاجر تلك الخلفية الاقتصادية والمحاسبية التي تحتاجها أسواق الأسهم ليكون المتاجر ناجحاً . لذا تجد الكثير من المتاجرين الناجحين في سوق العملات ينتمون لخلفيات ليست مرتبطة بالضرورة بالمجال الاقتصادي فهناك متاجرون هم في الأساس مهندسون أو أطباء أو موظفين أو طلاب .



لا نرغب أن تفهم من ذلك أن المتاجرة بالعملات مسألة في غاية السهولة , طبعاً لا .. ولكننا نقصد أن الجميع حتى من ليست لديهم خلفية اقتصادية كبيرة يمكنهم بالممارسة والخبرة والاطلاع المعقول أن يكونوا متاجرين ناجحين خلافاً للأسواق الأخرى . 



المضاعفة العالية High Leverage


أنت تعلم الآن أن المضاعفة هي نسبة المبلغ الذي يطلب منك دفعة كعربون مقابل كل وحدة من السلعة إلى قيمة السلعة كاملة . وكما تعلم أن أساس العمل بنظام الهامش يقوم على المضاعفة والتي تمكنك من المتاجرة بسلعة تفوق قيمتها ما تدفعة عشرات المرات مع الاحتفاظ بالربح كاملاً وكأنك تمتلك السلعة فعلياً .


فكلما كانت نسبة المضاعفة التي تمنحك إياها الشركة التي تتعامل معها كان بإمكانك المتاجرة بقيمة مادية أكبر من السلع دون الحاجة لأن تدفع مبلغاً كبيراً كعربون مسترد , وهذا يمنحك إمكانية الحصول على أرباح تزيد على حسب زيادة نسبة المضاعفة .

فمثلاً : عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:10 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 10.000$ . أما عند شركة تسمح بمضاعفة بنسبة 1:20 سيكون مطلوباً منك أن تدفع 1000$ للمتاجرة بسلعة قيمتها 20.000$ .

كما ذكرنا يمكنك أن تحسب المبلغ المطلوب دفعة كهامش مستخدم من المعادلة التالية :
الهامش المستخدم على كل لوت = حجم العقد / نسبة المضاعفة .




كما تعلم يمكن المتاجرة بنظام الهامش في كافة الأسواق المالية , فسواء اخترت المتاجرة بالأسهم أو السلع الأساسية أو العملات فستجد الكثير من شركات الوساطة التي تفتح لك المجال للمتاجرة بحجم يفوق عدة مرات حجمك .


وتختلف نسبة المضاعفة التي تمنحها شركات الوساطة على حسب نوع السوق وعلى حسب الشركة التي ستتعامل معها . يعتبر سوق العملات هو السوق الذي تتوفر فيه أكبر نسبة مضاعفة بين الأسواق الأخرى تصل حتى 200 ضعف ..!! أي أنك مقابل دفعك لمبلغ 1000$ كهامش مستخدم ستتمكن من شراء وبيع عملات بقيمة 200.000$ ..!! وهو المعدل السائد في سوق العملات حالياً وهو أكبر كثيراً من نسبة المضاعفة التي يمكن أن تحصل عليها في الأسواق الأخرى .

لهذه الأسباب السابقة فإننا نرى أن المتاجرة بسوق العملات الدولي بالنظام الهامشي يوفر الفرصة الأفضل والمخاطرة الأقل للمتاجر العادي البعيد عن التخصص الاقتصادي والمحاسبي , فهو المجال الأكثر انفتاحاً على أغلبية الناس .


لذا فإننا سنخصص بقية الدروس لتعلّم كيفية وأسس المتاجرة بسوق العملات الدولية والتي إن منحتها ما تحتاج من ممارسة واطلاع فستكون الطريق الأسرع في الحصول على عائد مادي هائل سواء اخترت العمل بشكل متفرغ أو بشكل جزئي .
المصدر: كتاب أسرار الفوركس
حقوق النشر الأصلية محفوظة لأصحابها الأصليين

Thursday, June 11, 2015


كيفية اختيار وسيط الفوركس في 5 خطوات عملية


اختيار وسيط الفوركس
اختيار وسيط الفوركس
الطريقة الصحيحه التى يجب اتخاذها قبل البدء فى تداول الفوركس - تجارة العملات

وهي أن تقوم بعملية البحث بنفسك وبطريقتك وقرائة الردود الخاصة بالشركة.

سنصف لك خطوات إختيار الوسيط كمحترف.


إعرف ماذا تريد فى التداول

البدء بإنشاء قائمة خاصة بشركات الفوركس و بالمواصفات والميزات المطلوبة للمتاجرة.

بعض الأسئلة التى يمكن إضافتها لهذه القائمة:
  1. ما هو السبريد المناسب (ثابت,متحرك,وكم نقطة )؟
  2. ما هو الحد الأدنى للإيداع (حجم الحساب)؟
  3. ما هى الرافعة المالية المطلوبة؟
  4. هل تريد منصة تداول معينة (مثل MT4)؟
  5. هل ترغب بالسكالبينج؟
  6. هل ترغب بالهيدج؟
  7. هل بها حسابات إسلامية خالية من الفوائد الربوية؟
  8. هل ترغب بالحصول على علاوة عند الايداع؟
  9. هل ترغب فى التداول عن طريق الموبايل و/الآي باد
  10. هل من المهم ان تكون شركة الفوركس ECN/STP أو Dealing Desk؟
  11. هل سمعة شركة الفوركس مهمة بالنسبة لك؟ ( حقيقية لابد وأن تكون كذلك من أجل سلامة استثمارك).ما هى طرق السحب و الإيداع؟ ( تحويل بنكي,باي بال,بطاقة الإئتمان.أو غير ذلك).
  12. ما هى مصاريف التحويلات البنكية عند السحب والإيداع؟
  13. هل الشركة مرخصة لدى الجهات الرقابية؟

قم بترتيب هذه الأسئلة بدأ من الأهم فالمهم بالنسبة لك, ثم أضف أسئلة أخرى من عندك وإبدأ البحث.

إختيار الوسيط : الخطوة الثانية - البحث فى شركات الفوركس

قم بعملية بحث على مواقع الإنترنت والحصول على كل ما يفيد, ثم زيارة الموقع الإلكترونى للشركة.

تجارة الفوركس

تعريف تجارة العملات Currency Trading او ما تعرف باسم الـ Forex:

 
تعنى باللغة الانجليزية Foreign exchange وتم اختصارها الى كلمة فوركس لتعبر عن مصطلح تجارة العملات، ويعتبر تجارة الفوركس من اكبر الاستثمارات حول العالم ويصل حجم التداول بها الى 3 تلريون دولار يوميا ، فان دل هذا على شيئ فيدل على انة هناك امكانية وفرصة كبيرة لتحقيق مكاسب خيالية يوميا وفى وقت قصير لا يتعدى بضع دقائق.


تجارة الفوركس مليئة بالمخاطر

 فى مقابل الربح الكبير توجد الخسارة الخسارة الكبيرة ايضا فهناك علاقة طردية بين معدل الارباح ونسبة المخاطر ، كلما زادت احتمالية الارباح زادت احتمالية الخسارة بنفس القدر ولكن مع وجود نظام الرافعة المالية وايضا اوامر Stop Loss و Take Profite يمكنك تحجيم الخسارة الممكنة حسب رغبتك وقوة راس المال الذى تستثمرة.


تجارة العملات

 وفيها تقوم بشراء عملة مقابل الاستغناء عن عملة اخرى تتوقع ان الاولى سيرتفع سعرها فى المستقبل على ان تقوم ببيعها بسعر اعلى فيما بعد وتستفيد من فارق الاسعار من هذة العملة ويتم الشراء بكميات كبيرة لان الفارق بين هذة الاسعار لا يقدر بشيئ ولكن عندما تقوم بالشراء بالكميات ستحقق ارباح اكثر ومن هنا جائت اهمية الرافعة المالية التى تقدمها شركات الوساطة ( السماسرة ) التى تساعدك فى استثمار مبلغ قليل وتحقيق نفس العائد الذى كان سيعود عليك اذا استثمرت مبلغ كبير.


كيف تقوم بشراء العملة واعادة بيعها على الانترنت؟

 الفوركس هو بيع العملات وتحقيق عائد من فوارق الاسعار بين عُملتين وهو ما يعرف بعملية بيع او شراء الازواج مثل زوج الـ ( eur/usd ) فتقوم بشراء اليورو مقابل الاستغناء عن الدولار.


من اين تبدا لتحقيق ارباح من تجارة العملات او الفوركس؟

 عليك اولا اختيار شركة وساطة من بين شركات الوساطة المتعددة حول العالم ويوجد مجموعة معروفة من الشركات ذات سمعة طيبة وبعدها قم بالتسجيل فى الموقع الاليكترونى لهذة الشركة وقم بعمل ايداع بالمبلغ الذى تريد استثمارة لتحقيق ربح مادى منة ، وبعد التسجيل وعمل ايداع قم بتحميل برنامج منصة التداول وقم بتثبيتة على جهازك الكمبيوتر او المحمول وكذالك يمكن تثبيتة على اجهزة الاندرويد لمتابعة اخبار الصفقات وانت بخارج المنزل.

- يجب ان تتاكد من ان شركة الفوركس مسجلة فى الهيئة الرقابية التى يوجد بها المقر الرئيسى للشركة حتى لا تقع تحت عمليات النصب والاحتيال، فعند استقرارك على اختيار شركة وساطة معينة تاكد قبل شيئ انها مسجلة فى هيئة رقابية حتى تضمن حقوقك.


ما هى منصة التداول MetaTrader

واهميتها: هى مكان تلاقى البائع مع المشترى لزوج العملات اونلاين على الانترنت، فبمجرد تثبيت المنصة على الكمبيوتر تستطيع فتح صفقة جديدة واجراء عملية الشراء والبيع على هذة المنصة فقط ما يلزمك هو تحميل المنصة التابعة لشركة الوساطة التى قمت بعمل ايداع معها وبعد ذالك قم بتثبيتة على الجهاز وسيطلب منك البرنامج ادخال رقم حسابك فى شركة الوساطة وكذالك الباسورد حتى يستطيع البرنامج التعرف على رصيدك او مبلغ الايداع فى الشركة وبناء علية بكل سهولة بعد ذالك يمكنك اجراء عملية التبادل او عمليلات البيع والشراء وتحقيق الارباح وسحبها مباشرا، ولكن عليك بعد ذالك ان تتعلم كل هذا بالتفصيل .. وهذا ما سنقدمة لكم باذن الله فى باقى الدروس فقط تابعونا عبر مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب.

متى تقوم بشراء عملة وبيع الاخرى؟

 فى مراحلة فتح حساب حقيقى مع شركة الوساطة تختار العملة الاساسية التى تود اجراء الصفقات بها فمثلا ان ستختار عملة الدولار وبناء علية ستقوم باستبدال عملة الدولار بجميع العملات الرئيسية او المهجنة الاخرى مثل اليورو والجنبية الاسترلينى والفرنك السويسرى والين اليبانى كلها عملات تستطيع شرائها مقابل الدولار، وكما نعرف بالعامية انة اذا علمت ان ثمن شيئ سيرتفع بعد فترة ساقوم بشرائة الان بسعر منخفض وبيعة بسعر عالى وهذا ما يحدث فى الفوركس ، سنقوم بشراء العملة التى نتوقع ارتفاع سعرها فى المستقبل القريب حتى انة عندما تصل لنقطة التشبع نقوم بإغلاق الصفقة على الفور ، ومن جديد تقوم شركة الوساطة تلقائيا بحساب ارباحك النتائجة عن هذة الصفقة وتحويلها الى عملة حسابك الرئيسية وهو الدولار.

التحليل الفنى للعملات والتحليل الاساسى للعملات

 يستخدم التحليل الفنى والاساسى للعملات فى تجارة الفوركس وذالك من اجل دراسة حالة العملات التى تود اجراء الصفقات عليها حتى تسطيع التوقع بشكل صحيح اتجاة العملة صعودا وهبوطا ،وبناء على التحليل الفنى والاساسى ستعرف متى تشترى ومتى تبيع العملات، لذالك عليك ان تتعلم التحليل الفنى والتحليل الاساسى جيدا حتى تستطيع معرفة اتجاة العملة بطرق علمية صحيحة من شائنها ان تحقق لك عائد مادى كبير، وهو ما سنقدمة لك فى مدونة دروس اونلاين.

كيف تتعلم التحليل الفنى والتحليل الاساسى

 يمكنك البحث عبر جوجل فقط اكتب " تعليم التحليل الفنى فى الفوركس " او " تعليم التحليل الاساسى فى الفوركس " وكذالك استخدم اليوتيوب وتابع احدث المواضيع التى تطرحها اشهر المواقع المتخصصة فى الفوركس، ويمكن ايضا متابعة المواقع التى تقدم خدمة التوصيات المجانية او الاشتراك فى مواقع توصيات تغنيك عن اضاعة الوقت فى التعليم ، وهى تعتبر مرشدك الخاص وتعيطك مواعيد لافضل اوقات التداول وكذالك اوامر الـ Take Profite , Stop loss ولكن لا انصحك بهذا الشيئ لانة حرام والله اعلم. (تحميل كتاب جون ميرفى لتعليم التحليل الفنى والاساسى مترجم للعربية )

كيف ستستخدم التحليل الفنى (forex technical analysis) عند المتاجرة على منصة التداول

 عندما تتعلم التحليل الفنى ستعرف انة يمكن استخدام التحليل الفنى على الرسم البيانى Chart الذى يوجد بداخل منصة التداول ميتاتريد mt4 ، ستستخدم ادوات مساعدة ومؤشرات استراتيجيات جاهزة حتى تستطيع تحديد اتجاة العملات وبناء علية ستقوم بالدخول الى الصفقة.

كيف ستستخدم التحليل الاساسى (forex fundamental analysis) عند المتاجرة على منصة التداول

 وذالك من خلال متابعة الاخبار الاقتصادية للدولة التى تقوم بدراسة سلوكها حتى تعرف هل هذة العملة فى اتجاهاها للصعود ام للهبوط ويوجد مواقع متخصصة لمعرفة، اخر الاخبار دولة العملة المراد تحليلها مثل (معدل البطالة, معدل سعر الفائدة, تصريحات هامة من الاتحادات الدولية) كلها اخبار من شائتنها ان تساعدك عند الدخول وفتح صفقة جديدة ، ويعرف التحليل الاساسى ايضا باسم " التحليل الاخبارى للفوركس ".

الحسابات التجريبية فى الفوركس

 اذا كنت تريد خوض تجربة العمل فى سوق الفوركس عليك بتحميل برنامج منصة التداول وفتح حساب تجريبى على منصة التداول وعيش حياتك على الحساب التجريبى وكانك تمتلك حساب حقيقى ولكن لا تستطيع سحب الارباح التى ستحققها عبر الحساب التجريبى. إقرأ أيضا http://free-learn-forex.blogspot.com/2015/06/Install.meta.trader.on.computer.html

تجارة الفوركس حلال ام حرام

 اختلف العلماء العرب حول مدى توافق تجارة الفوركس مع الشريعة الاسلامية فمنهم من اصدر تصريحات بان الفوركس حلال ومنهم ايضا من اصدر تصريحات بان الفوركس حرام بسبب الرافعة المالية ، وحاول مجموعة من الشباب المصرين الاتصال بشيخ الازهر المصرى حتى تصدر فتوى تجارة العملات ولكن لا جدوى حتى الان.

هل يمكن التلاعب فى سوق الفوركس

 على غرار اسواق المال مثل الاسهم والسندات تاتى اسواق العملات التى هى جزء لا يتجزء من سوق راس المال الحر ولكن هناك شيئ مميز جدا فى مجال تجارة العملات عبر الانترنت وهو انة لا يمكن لاى جهة سيادية التحكم او السيطرة على هذا السوق ( الاحتكار ) عكس سوق بورصة الاوراق المالية الذى يمكن التلاعب فى عدد الاسهم وسعر السهم وكذالك يمكن احتكار هذا السوق بواسطة مجموعة من الشركات او حتى يمكن التلاعب فى سوق المال من خلال الحكومات الفاسدة من خلال اتباع سياسيات مالية ونقدية من شائنها التحكم فى السوق بشكل كامل وتكون الحكومة او الجهة السيادية بفعل هذة الاشياء من اجل التحكم فى سعر العملة داخليا وخارجيا ، اما فى سوق الفوركس لا تستطيع اى جهة سيادية او حكومية التلاعب او الاحكتار باى حال من الاحول.

ما هو مقدار الارباح او العائد من استثمار الاموال فى الفوركس

ان العائد المادى من استثمار الاموال فى تبادل العملات يعتمد على عدد النقاط pip التى حققتها عند انهاء صفقتك فعلى افتراض انك فتحت صفقة شراء زوج الجنية الاسترلينى مقابل الدولار وحققت ربح 50 نقطة بعد 4 ساعات تداول على هذا الزوج ، فتكون ارباحك النتائجة عن هذة الصفقة هى 50 دولار بعد استبعاد ما يعرف باسم الاسبريد Spread اذا كانت قيمة النقطة 1$ ، ويجب ان تعلم انة انت وحدك الذى ستحدد قيمة النقطة وليست شركة الوساطة او اى شخص اخر بخلافك ، لذالك استخدم ادارة راس مال جيدة حتى تتوافق نسبة الارباح مع نسبة المخاطر مع قوة راس المال وقدرتة على تحمل الخسارة، وهذا ما ستكتسبة بالخبرة.

كيف يمكن الربح من الفوركس بدون راس مال وبدون ايداع مجانا

 الان يمكنك المتاجرة فى سوق الفوركس بدون عمل ايداع ويمكنك تحقيق ارباح والحصول على مبلغ تستطيع المتاجرة بة وتحقيق ارباح كبيرة بدلا من ان تقوم بعملية ايداع من جيبك الشخصى.
أين انت الان هل استقريت على اختيار شركة الوساطة المناسبة(Broker) لك عليك الان بالذهاب الى الموقع الالكترونى للشركة وتحميل منصة التداول التابعة لها،

اما اذا كنت لم تستطيع ان تجد الشركة الوسيطة بالنسبه لك فعليك أن تبحث عن وسيط يقدم لك موقع الكتروني مزود بالبرنامج وخدمات الوساطة.

 سنتعلم كيف نقوم بتثبيت منصة التداول mt4 او منصة الميتاتريدرعلى جهاز الكمبيوتر وحل مشكلة تثبيت البرنامج على الكمبيوتر وكذالك ايضا طريقة فتح حساب تجريبى .


طريقة تثبيت منصة التداول على الكمبيوتر وفتح حساب ديمو تجريبي

Tuesday, June 9, 2015

تعرف علي تجارة العملات
تعرف علي تجارة العملات
سوف نناقش في هذه المادة الأسئلة المتداولة حول سوق تداول العملات، والمعروف عالميا باسم المتاجرة في الفوركس. في الحقيقة ان هذه المقالة لا تشمل كل التعليمات الخاصة في تداول العملات الأجنبية. ولكن وعوضا عن ذلك، فان الهدف الرئيسي هو ان تقدم نفسها بطريقة من شأنها أن تثير اهتمام القارئ من المهم التأكد من فتح حساب فوركس تجريبي للتعلم.

ما هو سوق تداول العملات؟


سوق تداول العملات الأجنبية هو سوق لامركزي هدفه الاستفادة من الفرق بين قيمة عملة وأخرى. ويتم شراء العملات والمحفاظة عليها الى ان يصل سعرها إلى الذروة، أو على الأقل أعلى من سعر الشراء، وبعد ذلك تحويلها إلى عملة أخرى.

تداول العملات يختلف عن تداول الاسهم والسندات؟


هناك الكثير من الاختلافات، ولكن الفرق الرئيسي هو حقيقة أن المعروض في الفوركس هي العملات في حين أن المعروض في بورصة الأسهم هي الأسهم والسندات والمشتقات الأخرى. والفرق الثاني هو حقيقة أن السوق الأول هو لامركزي اي لا تسيطر عليه اي شركة او حكومة او اي كيان عالمي، في حين ينظم سوق الاسهم والسندات وكالة تنظيم مركزية أو قاعة تداول. والفرق الثالث، هو أن الفوركس ليس لديه إجراءات النزاع والهيئات الإدارية و / أو غرف المقاصة.

أين هو الربح في تجارة العملات؟


الجواب يعتمد على نوع اللاعب. إذا كنت متاجر في سوق الفوركس، فيتم عندها الدفع لك عن طريق راتبك او عمولة في حالة حصولك على الربح لعميلك و / أو شركة. اما إذا كنت وسيطا فيتم التدفع لك عن طريق عمولة تاخذها من التجار وهي الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع. اما إذا كنت مستثمرا عاديا تستطيع جني الارباح عن طريق شراء وبيع العملات في أن تشتري بسعر محدد وتبيع عندما يقفز السعر، أو العكس

هل تحتاج الى سيولة للمتاجرة؟


الجواب البسيط هو لا، أنت لست بحاجة إلى أن يكون في متناول يدك عملة ومن ثم تبادلها فيزيائيا مع عملة أخرى. وذلك لأن المتاجرة في الفوركس “المضاربة” تنقل المال من يد الى اخرى بعد انتهاء المتجارة وذلك بشكل الكتروني. بطبيعة الحال، هذاعلى عكس السندات التي تفترض ان يتم استيفاء كل متطلبات الحصول على السند من قبل التاجر وذلك قبل المتاجرة.

ما هي أزواج العملات؟


هذه هي العملات مقسمة الى ازواج، تتم فيها مقارنة عملة مع أخرى في الزوج الواحد. وهذا المثال على سبيل الذكر لا الحصر:

أزواج العملات الرئيسية التي تتألف من أكثر العملات رواجا:


EUR / USD (اليورو / دولار أمريكي)
GBP / USD (الجنيه البريطاني / الدولار الأمريكي)
USD / JPY (الدولار الأمريكي / الين الياباني)
USD / CHF (الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري)

أزواج السلع الأساسية تتألف من البلدان التي تعتمد إلى حد كبير على تحديد عملتها من خلال سلع محددة:

AUD / USD (الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي)
NZD / USD (الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي)
USD / CAD (الدولار الأمريكي / دولار كندي)

أزواج العملات الغريبة تتألف من عملات لدول غير معروفة نسبيا – وذلك ليس بسبب تدني مستوى الصرف (وهو ليس الحال دائما). بل بسبب غموض العملة أو البلد التي تقف خلف تلك العملة مثال ذلك ([بيزو الدولار الأمريكي / الفلبينية] أي USD / PHP).

.. نقلا عن  فريق شركة fxcc
نظام الذهب
نظام الذهب

المقصود بنظام الذهب هو أن تقوم الدولة بسك عملتها بالذهب
 (عملة معدنية بوزن محدد من الذهب)، أو بأوراق نقدية قابلة للتحويل إلى ذهب وذلك من خلال الغطاء الذهبي الكامل الذي يحتفظ به البنك المركزي في مقابل عمليات إصدار النقود الورقية. يقوم نظام الذهب على عدة أسس أهمها:

الأول: أن تحتفظ الدول بغطاء كامل من الذهب يساوي (في الوزن) الكميات المصدرة من العملات الورقية، على سبيل المثال إذا كان الوزن الذهبي للدولار هو 0.88 جراما من الذهب تقريبا، أي أن كل أوقية من الذهب تعادل وزن 35 دولارا، فإن إصدار الدولار الورقي كان يقتضي أن يحتفظ الاحتياطي الفدرالي بأوقية ذهب لكل 35 دولارا يتم طباعتها. أي في مقابل كل مليون دولار مطبوعة، لا بد وأن يكون هناك في مخازن الاحتياطي الفدرالي 28.6 ألف أوقية ذهب في صورة سبائك.

الثاني: أن يقف البنك المركزي مستعدا لتحويل ما يقدم إليه من عملات ورقية إلى ذهب، والعكس، على أساس معدل التحويل (مثال كان يتم في أمريكا صرف 35 دولار ورقيا لكل من يقدم أوقية ذهب، أو صرف أوقية ذهب لكل من يقدم 35 دولارا ورقيا). هذه العملية ليست حرة كما قد يظن البعض، بمعنى آخر كان هناك حدا أدنى لكي تتم عمليات التحويل، على سبيل المثال كان الاحتياطي الفدرالي يشترط لكي يقوم بتحويل الدولار إلى ذهب أن تكون المعاملة تساوي 400 أوقية ذهب على الأقل أو مضاعفاتها. حتى لا يذهب أحدا ب 35 دولار ويطلب من الاحتياطي الفدرالي أوقية ذهب في مقابلها.

الثالث: حرية تصدير واستيراد الذهب، حتى تتمكن دول العالم التي لديها فائض في الذهب من التخلص منه بتصديره حماية لنفسها من التضخم الذي سيترتب على الإفراط في الإصدار نتيجة تراكم الذهب، واستيراد الذهب لتمكين الدول التي لديها نقص في الذهب من ألا تقلل من الإصدار من النقود الورقية لكي تتوافق مع رصيدها الذهبي، فيحدث انكماش في الدولة.

نظام الذهب أو قاعدة الذهب تم العمل به تقريبا في الفترة من 1881 حتى 1930 عندما قطعت بريطانيا العلاقة بين الاسترليني والذهب للأبد. وكانت دول العالم قد أوقفت صرف عملاتها بالذهب مع اشتعال الحرب العالمية الأولى، وعندما انتهت الحرب حاولت بعض الدول، بصفة خاصة بريطانيا (العظمى في ذلك الوقت) العودة إلى نظام الذهب، إلا أن تطورات الأوضاع الاقتصادية، والتنافس بين دول أوروبا على مركز لندن، وعلى دور الإسترليني، حال دون عودة دول العالم إلى نظام الذهب، وأخذت دول العالم في فترة ما بين الحربين تتنافس فيما بينها بتخفيض قيم عملاتها لتصدير اكبر كمية من السلع إلى الخارج، واستيراد اقل كمية من السلع من الخارج حتى قامت الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أسوأ الفترات التي مرت على العالم من حيث عدم الاستقرار النقدي.

عندما خرجت دول العالم من الحرب العالمية الثانية كانت دول العالم إما مدمرة (مثل أوروبا) أو ليس لها أي قوة اقتصادية، مثل مصر وغيرها، الدولة الوحيدة التي خرجت من الحرب منتصرة دون ان يدمر اقتصادها هي الولايات المتحدة. اجتمعت دول العالم بقيادة أمريكا لمناقشة إرساء أساس لتجنيب العالم الويلات التي حدثت في فترة ما بين الحربين، وضمان الاستقرار النقدي والاقتصادي، فتم إنشاء منظمتين هامتين في هذا الوقت:

الأولى هي صندوق النقد الدولي، وأسندت إليه مهام العمل على إحداث الاستقرار النقدي في دول العالم والرقابة على نظام المدفوعات الدولية، والعمل على إصلاح الخلل في موازين مدفوعات الدول بمدها ببعض التسهيلات الائتمانية في صورة شرائح من حصتها في رأس مال الصندوق، والحفاظ على علاقة معدل الصرف بين عملات الدول والدولار.

الثانية هي البنك الدولي والذي أسندت إليه في هذا الوقت مهمة إعادة تعمير أوروبا، ولذلك أطلق عليه في البداية البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ثم بعد انتهاء عملية إعادة تعمير أوروبا واليابان، تم تحويل مهامه إلى مساعدة الدول النامية، بصفة خاصة القطاع الخاص بها، وأطلق عليه البنك الدولي للتعمير والتنمية.

رافق إنشاء المنظمتين مناقشة ضرورة إرساء نظام الاحتياطيات يضمن العودة مرة أخرى للذهب، باعتباره نظام كفيل بالحفاظ على الاستقرار النقدي في دول العالم. كانت أوروبا واليابان وغيرها من الدول قد استنفذت رصيدها الذهبي في الإنفاق على الحرب، وخزاناتها شبه فارغة من الذهب، ومن ثم كان من المستحيل على دول العالم ان تعود إلى نظام الذهب كما كان معمولا به قبل الحرب العالمية الأولى.

الدولة الوحيدة التي خرجت من الحرب منتصرة وغير مدمرة ولديها اكبر رصيد من الذهب في العالم في ذلك الوقت هي الولايات المتحدة (وما زالت). فاتفق على إنشاء ما يسمى بقاعدة الصرف بالذهب أو الصرف بالدولار.

أما أسس هذا النظام فهي:
  1. أن تتبنى دول العالم الدولار الأمريكي كغطاء (بدلا من الذهب) لإصدار ما تحتاج إليه من عملاتها الوطنية.
  2. تلتزم الولايات المتحدة بتحويل ما يقدم إليها من دولارات إلى ذهب عند معدل صرف ثابت (35 دولارا للأوقية من الذهب) لكل من يطلب ذلك من دول العالم وفي أي وقت.
  3. تقوم كل دولة من دول العالم بتحديد معدل صرف ثابت بين عملتها والدولار
  4. تلتزم كل دولة بأن تحافظ على معدل صرف عملتها بالدولار في حدود 1.25% ارتفاعا أو انخفاضا فقط، أما ما يزيد على ذلك فيجب على الدولة ان تتشاور مع صندوق النقد الدولي في كيفية تعديل معدل الصرف بالنسبة للدولار وشروط ذلك.
  5. تلتزم دول العالم بألا تتكالب على الذهب حتى تسمح لدولة المركز (أمريكا) أن تحتفظ بكميات كافية منه لاستيفاء احتياجات العالم من الاحتياطيات الدولارية اللازمة لتغطية إصدارها من النقود.

خلال فترة الخمسينيات كان هناك طلبا كبيرا من دول العالم على الدولار حتى أطلق عليها فترة ندرة الدولار، غير أنه بدءا من الستينيات، كان من الواضح ان الولايات المتحدة أخذت تفرط في إصدار الدولار ولا تحتفظ بكميات كافية من الرصيد الذهبي، خصوصا مع تزايد عجز ميزانها التجاري، واستخدام عمليات الإصدار لسداد هذا العجز.
هذا الوضع اقلق الكثير من دول العالم التي تحقق فوائض مع أمريكا، بصفة خاصة ألمانيا وفرنسا واليابان. فبدأت دول العالم تحول ما لديها من دولارات إلى ذهب، وهو ما أدى إلى تزايد الضغوط على الدولار نظرا لتناقص الرصيد الذهبي في مقابله.

في عام 1971 حدثت أزمة كبيرة للدولار حيث تقدم عدد كبير من دول العالم طالبا تحويل الدولار إلى ذهب وفقا للاتفاقية، وانخفض بالتالي الرصيد الذهبي للولايات المتحدة إلى النصف تقريبا، وبدا من الواضح للعيان أن استمرار التزام الولايات المتحدة بتعهداتها وفقا للنظام سوف يؤدي إلى تراجع رصيدها الذهبي إلى الصفر، فأعلن الرئيس نيكسون عن وقف تحويل الدولار إلى الذهب، ومنذ ذلك الوقت انفصلت النقود الورقية في العالم كله عن الذهب حتى هذه اللحظة.

هذه هي القصة باختصار شديد.

والآن
لم يحدث أن أدى النظام النقدي العالمي (وليس النظام المالي العالمي، هناك فرق بين النظام النقدي والنظام المالي) إلى “سحب الذهب من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق لتذوق شعوب الأرض مرارة قراراتها الغبية” هذا خطأ علمي، لان الناس في كافة دول العالم كانت تتعامل بالورق (القابل للصرف بالذهب) قبل النظام، نظرا لعيوب التعامل بالذهب في صورته المعدنية وهي ثقل وزنه، وصعوبة نقله، والمخاطر المصاحبة لذلك، فضلا عن انخفاض وزن النقود نتيجة تبادل الذهب من يد إلى يد فيتعرض إلى ما يطلق عليه التحات (انخفاض الوزن) وهي خسارة كبيرة غير قابلة للاسترداد لأنها فقدت في أيدي الناس نتيجة التبادل. ومن ثم كان الدول في ظل نظام الذهب، أي قبل بريتون وودز قد سحبت الذهب النقدي من أيدي الناس واستبدلته بالاوراق النقدية.

في أعقاب النظام لم يكن الدولار في هذا الوقت هو العملة الصعبة الوحيدة، وانما كانت هناك عدة عملات يطلق عليها هذا اللفظ.

لم تحول “أمريكا نصرَها العسكريَّ إلى طريقةٍ لجمع ذهب العالم” هذا خطأ علمي آخر، بل العكس هو الذي حدث، أي أن العالم كان يطلب من أمريكا أن تنقل ذهبها إليه في مقابل صرف الدولار، وهي لا تستطيع أن ترفض لأنها ملتزمة بتحويل ما يقدم إليها من دولار إلى ذهب بموجب الاتفاقية.

القول بأن “من استفاد من هذا القرار هم صناع القرار في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل قرار رئيس الولايات المتحدة معاونة مستشاريه لمعرفتهم بصدور القرار” هو حكم غير صحيح تماما، كيف تستفيد أمريكا من الغاء نظام يرتكز أساسا على عملتها فضلا عن الفوائد الاخرى التي كان تتمتع بها في ظل النظام.

ما بين “سؤال وماذا ترتب على هذا. جواب بدأت دول العالم تجمع في خزائنها أكبر قدر من الدولارات !! وسؤال ثم ماذ؟ جواب استمر … هناك احداث وتطورات ليس هنا مجال الحديث عنها أدت الى اعلان الرئيس الامريكي فصل الدولار عن الذهب، إذن الموضوع ليس حدوتة تروى قبل النوم، وانما هناك احداث اقتصادية كثيرة جدا انتهت الى هذه النهاية المأساوية بالنسبة للعالم.

- لم يتم تعويم الدولار في 1971، هذا خطأ علمي ثالث، لقد تم تخفيض قيمته بحوالي 8%، ثم حدثت أزمة ثانية في 1973 تم تخفيض الدولار بعدها بنسبة 10%، ثم اجتمعت دول العالم بقياد صندوق النقد الدولي في مؤتمر جامايكا 1976 والذي بمقتضاه ترك للدول الحرية في اتباع نظام الصرف الذي تراه.

لم تتخل “شعوب الأرض عن الذهب إلى الدولار لأنها صدَّقَت أنه عملة صعبة ليست مثل الذهب”، هذا خطأ علمي رابع، لأن دول العالم لم يكن لديها ذهب أصلا في هذا الوقت، ولذلك طلبت من أمريكا ان تتولى هي مهمة توفير أساس احتياطي تصدر في مقابله عملاتها الوطنية.

لم يؤد النظام إلى “تحول ثقل ومركز الاقتصاد العالمي من هيمنة أوروبا إلي الولايات المتحدة الأمريكية” هذا خطأ علمي خامس، ذلك أن موازين القوى بعد الحرب العالمية الثانية كانت قد تحولت تماما لصالح أمريكا، فأوروبا كانت مدمرة تماما، ولم تعد أوروبا إلى الوجود كدول سوى بالمعونة الأمريكية الضخمة التي قدمت لها ولليابان في إطار مشروع ضخم جدا أسمى مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا.

بغض النظر عن المثال غير الصحيح الذي قدمه بعض الناس لتفسير التغطية المحددة بالذهب، يقول بعض الناس “سؤال كيف يفقد قيمته. جواب أوقية الذهب التي كانت تباع ب 35 دولارا واليوم لا تشتري أوقية الذهب نفسها إلا ب 1250 دولارا؛ لم أخطئ في كتاباتي نعم!! ألف و مائتين وخمسين دولارا هذه عقوبة من تخلى عن الذهب وجعل أرصدته بالورق” وهذا خطأ علمي سادس، فلم تتخل الدول عن الذهب بمحض إرادتها حتى يتم معاقبتها، دول العالم أجبرت على التخلي عن نظام الذهب لأنها لا تجد أرصدة كافية منه لاستيفاء متطلبات طبع النقود الورقية. وهذا هو محور تعليقي على المقال السابق في نفس الموضوع. 
تعريف نظام المقايضه - وعيوبه - وايجابياته { القانون الاقتصادى}


نظام المقايضة
نظام المقايضة

تعريف نظام المقايضة وعيوبها وإيجابياتها


عناصر الشرح :
  1.  تعريف نظام المقايضة
  2. عيوبها
  3. ايجابياتها

اولاً : تعريف نظام المقايضة

المقايضة هى نظام بدائى وتعنى قيام الافراد باجراء تبادل منتجاتهم دون استخدام النقود
او بعبارة أخرى هى استبدال سلعة بسلعة اخرى . أى ان البائع هو نفسة المشترى

ثانياً عيوب المقايضه :

  1. صعوبة توافق الرغبات
  2. صعوبة تجزئة السلعة
  3. عدم وجود نسب للتبادل
  4. عدم وجود أداة لإختزان القيم
وساقوم فيما يلى بشرح كل عيب على حدى

1- صعوبة توافق الرغبات :

وهذا العيب هو المشكلة الأساسية بنظام المقايضة حيث يستلزم توافق الرغبة بين كل من الطرفين
فلو افترضنا هنا هناك شخصين هما س - ص
س يمتلك محصول الذرة
وص يمتلك محصول ارز مثلا
فكيف نوفق بين رغبة كل منهما لتتم عملية المبادلة او المقايضة
فقد يحتاج س الى ما يملكه ص ولكن ص يحتاج سلعة أخرى
2- صعوبة تجزئة السلع :
فلنفترض مثلا ان س يملك محصول الشاى
وص يمتلك قطيع من الماشية وقد حددت ثمن رأس الماشية الواحدة بــ 10 وحدات من الشاى
لكن س لا يمتلك سوى 8 وحدات فقط من الشاى فكيف تتم عملية المبادلة
حيث لا يمكن تقسيم الماشية

3- صعوبة وجود نسب للتبادل :

مما قمنا بشرحه عن نظام المقايضه انها تبادل سلعة بسلعة اخرى ويفترض ان تعرف نسب للتبادل بين كافة السلع وهذا كان امر معقد جدا نظراً لكثرة الاصناف وتعددها بالالاف كان الامر مستحيل طبعا نظراً لعدم وجود قياس مشترك لتقييم السلع ولذلك استخدمت النقود كوحدة قياس حسابية عامة

4- عدم وجود اداة لإختزان القيم :

قد تكون رغبة الفرد فى الحصول على منتج او سلعة لم تنتج بعد كمثال السلع الزراعية تسبب عائقاً لغتمام عملية المقايضه
لنفترض ان س يملك محصول صيفى كالقمح ويريد ان يبادل ص باحد المحاصيل الشتوية
فى هذه الحالة سيضطر الى تخزين سلعته مما قد يلحق بسلعته الضرر او تعرضها للتلف ذلك غير تحمله لتكاليف التخزين.

إيجابيات نظام المقايضه :

  1. المقايضه قد مهدت الطريق الى ظهور النقود .
  2. تحل المقايضة مشكلة التبادل التجارى بين الدول النامية والدول المتقدمة كمثال برنامج الامم المتحدة النفط مقابل الغذاء .
  3. تصلح المقايضه فى النظام الاقتصادى الحديث بين الدول النامية وخاصة بعد تطبيق اتفاقية الجات للمحافظة على توازنها الاقتصادى , مما يؤدى الى ظهور نوع من التكتل الاقتصادى بينهم فى اطار عملية تعاون قائمة على شروط افضل وايسر للدول النامية .